Thursday, May 31, 2007

أنا عندي مغص في ركبتي

فيلم أمريكي ... ولا : فيلم رزقاوي
حمدي رزق السبه الكبيرة في جريدتي المفضلة المصري اليوم – أبو الحمايد مستظرف نفسه قوي – وطايح يتكلم هنا وهناك عمال على بطال علشان حد يعبره ويرد عليه، بصراحة يا جماعة الراجل صعب علي وقررت أني أرد عليه كلام صغيرين –على قده يعني – هو راجل بيفكرني باللمبي لما قال ركبي بتخبط على الجيران، وكان زمان قوي فيه فيلم معرفهوش، وفي الحقيقة أنا ما شفتوش وبصراحه ما تعرضش في السينما ولا حتى أتمثل اسمه، (أهرشي في شعري ياسي خليل) وفيلم أقوه (زغزغني في كوعي ياسي أحمد).
أنا مش فاهم أي حاجة من كلام سي رزق خالص، حاجة من اليمين وحاجة من الشمال، أيو يا عم الحاج .. عبر .. عبر..
ده بيتكلم بسم مين بالضبط باسم الحزب الوطني، ولا باسم الرياسة ولا باسم أمن الدولة، متهيئلي الأخيرة، والله أعلم.
موش عايزين نفتري على الراجل المفتري.. دلوقتي هو بيقسم بالله أيمانات مغلظة بأن الإخوان مصممين على الاتصال بالأمريكان وأن الإخوان ليهم اتصالات مع الأمريكان سرا وعلانية... أزاي عرف سيادته سرا لو افترضنا أن فيه حاجة في العلن.. والإخوان حلفوهم ، وحياة عمة اللي خلفت أبوك يا حمدي .. أن أحنا مفيش اتصالات سرية ولا حاجة وأن لو فيه أي اتصالات هتكون عن طريق الخارجية موش عن طريق حد تاني ولا بشكل مباشر يا حاج، طب بالله عليك يا شيخ نصدقك أنت ولا نصدق ناس متوضيين على طول وجربناش عليهم كدب خالص.
... طب وبعدين أنت بتلوم أمريكا علشان عايزة تتصل بالإخوان، وأنت مالك أهلك أنت وبعدين وإحنا مال أهلنا إحنا برده (متزمتين) بالأمريكان... هو الأمريكان عايزين أذن من حد علشان يتصلوا بحد وأنت محموق قوي كده ليه، كانت حمقتك دي فين لما دخلوا العراق وبهدلوا الدنيا هناك ولما عسوا في الأرض فساد وفي أفغانستان ولا تجربتهم في الصومال.. ولا .. ولا.. ولا.. طب الإخوان قابلوهم (قدام الناس كلتهم) قالوا لهم كده وما أكسفتوش .. وكشفوا وشهم وإحنا الريس بتعنا قال للأخت كوندي أنا مقدر تماما التدخل في الصومال يعني أكيد فيه فرق يا عم الحاج حمدي..
أما بقه حكاية دوني متصور أنك أنت وأمثال معاليك هبل أو هطل أو برياله سياسية.. فشكل عم دوني ده راجل له نظره برضه.. وبعدين يا عم الحاقد موش هتبقى صريح مع نفسك بقه، وتداري شويه الغل اللي في جتتك ده آل يا مأمنه للإخوان .. آل هو أنت وحده ست وبتتكلم على رجلها .. إكبر بقه يا عم الجنرال .
الإخوان أأمن ناس على مصر هما وكل المخلصين اللي مش أمثالك .. وبعدين أنت عمال تتكلم عن الحوار .. الحوار.. هي حكومتك أمتى فكرت تتحاور مع حد أبدا.. ولا أنت كمان عايز تقنعني أن(الحوار الحضاري) بين النظام والمعارضة دي حوار بجد موش ديكور يعني ولا فيلم أمريكاني ولا فيلم رزقاوي ولا حتى جملاوي..
طب ما الراجل الطيب عم الحاج أباظة راح صوته في الحوارات وطمئنوه على الآخر علشان يبلفوه والشهادة لله عملوها وبلفوه وطلع الراجل نقبه على شونة (ومحزمة كمان) حوار يا عم حوار، وبعدين يا برنس الحاج الكبير بتعنا ماهو بيستقبل كل يوم ناس معارضين أش من إسرائيل.. وأش.. من السودان.. وأش من أمريكا.. جيت يعني على الغلابه دول .. ولا أنت لسه يا عم حمدي على رأسك بطحة.فوق بقه يا عم الحاج حمدي.. وبطل استظراف أفيهاتك هايفة أرجو ألا تشكرني علشان أن عبرتك ورديت عليك بصراحه أنا زعلان قوي على اللي علمته، وها أروح دلوقتي أتوضأ وأصلي ركعتين يمكن ربنا يغفرلي.

Monday, May 21, 2007

قاموس المصطلحات المصرية


التـَ.. التـَ
مش فزورة، ومش ألت وأعجن، ومش كلمة إنجليزي..
أمال إيه؟!

هي جزء من قاموس المصطلحات المصرية الإعلامية الجديدة والنهاردة نبدأ بكلمات شائعة تبدأ حروفها بـ ا لـ ت:

التوريث: قصة يومية مكشوفة ومخفية.. محفوظة ومنسية... "مش كتكوت"

التوجيه: دايمًا يقولها رئيس الوزراء لما تيجي سيرة الريس..

التلفيق: في السياسة شغااااااال على الإخوان.. وفي أقسام الشرطة ضباط المباحث على الغلابة!!

التربيط: يعني لما يلموا أعضاء الوطني في الشعب من على القهاوي والبورصة وش الهرم علشان يصوتوا ضد الإخوان..

التنويم: تجده في مقالات أسامة سرايا.. كل أسبوووع

التوزيع: التهم على المعارضة.. والهدايا على الحرامية

التصويت: بالحّياني ضد الإخوان.. وفي سرهم لما حدّ يموت في السكة الحديد..

التحقيق: مع خيرت الشاطر آآه.. مع ممدوح إسماعيل... لأ عيييييييييب

التهديد: أسألوا الدستور وصوت الأمة.. أحسن شافوه كتيييير

التعاون: بين أجهزة الدولة والقيادة السياسية في الحرب على الإخوان المسلمين.

التخويف: يعني أوعى تقرّب من الراس الكبيرة.. وإلاّ..!

التثبيت: حصل مرة لطلعت السادات ومرة لأيمن نور.. مليووون مرة للإخوان المسلمين..

الترجيع: بيحصلي لما بشوف في التليفزيون عمرو عبد السميع أو تامر بسيوني.

التلميع: شغال عمال على بطال للمحروس.

التراجع: التراجع الحضاري يعني تلبسي إيشارب على راسك.

التسامح: مع النهابين وبتوع القروض طالما بيقدموا فروض الطاعة للحزب الوطني "راجعلك ياحبيبي"

التوازن: في الأجور بين الناس اللي فوق قوي.. والناس اللي في البير الغويط.. مفقوووود.... مفقووووود... مفقوووووووووووووووووود ياولدي

التورتة: يعني الدولة بالمفهوم المصري العصري بس كل المعازيم من المحاسيب..

التهافت: على المناصب والمقاعد من أعضاء الوطني "راجع المجمع الانتخابي للشورى"..

التكامل: مطلوب جدًا بين الحرس القديم والجديد في الحزب الوطني حتى تكتمل الكارثة.

التفاهم: بين الوطني والكنيسة من جهة، والوطني والمعارضة الوديعة "وفد وتجمع" من جهة أخرى، ومش عارفين أمتى هينتهي شهر العسل.

التلاقي: بيحصل لما رفعت السعيد وصلاح عيسى وعبد الله كمال يقعدوا مع بعض ويردحوا في التليفزيون المصري.. ومحدش فاهم حاجة "فضفض ياراجل"

التهادي: لما أمن الدولة يحبوا يجاملوا الريس يودولو خمسين إخواني السجن..

التهاوي: فضيلة الإمام الأكبر.. ورئيس جامعة الأزهر.. لما يشغلوا الملسنة.

التراضي: أعضاء الوطني لما يطيروا ملفات بعض.. وبعدين يتراضوا..

التوليع: اللي النظام نفسه يعمله في إبراهيم عيسى...

التسويد: يحدث في الصندوق الإنتخابي.. حتى اسألوا وزير الداخلية.... ياماماااا!!!

التوبيخ: حصل مرة واحدة لما صّوت 17 وطني ضد رفع حصانة عضويين الإخوان.

التوسيع: لما حد مسئول كبير ياخد شقة صغيرة في التجمع الخامس وواحدة برضه صغيرة في 6 اكتوبر.. ويفتحهم على بعض!!

التحالف: أي تحالف كل قوى الشعب العاطلة مع الحكومة ضد الإخوان والصحفيين والمحامين والأطباء والمهندسين والعمال والطلبة والمثقفين وضد الليبرالية واليسار والقومية والاتجاهات الإسلامية..
وصباح الخير أو مساء المهلبية..

Saturday, May 19, 2007

التكية المهرية


أول هرية النهاردة إنني موجوع أوووي.. وقلبي بيوجعني من اللي بيحصل في بلدي المهروسة أووي.. وعمال أفكر ليه قانون مد السن للقضاة خلص في تلات أيام، وتقرير ممدوح إسماعيل بتاع العبارة اللي موّت يجي 1300 بني آدم من إخواتنا وأولادنا ستات ورجالة وأطفال لسه سعادة الباشا التقرير ما خلصش، لأنه عايز ياخد وقته وياخد راحته وأنتوا عارفين الحاجات دي لازم تاخد وقتها علشان الدقة والتظبيط ودي أرواح ناس برضو ياجماعة مينفعش فيها الاستعجال.. الاستعجال ياولاد الـ......... "ولا بلاش علشان الـ....... متزعلش مننا".
خد عندك يا سيدي.. قرار رفع الحصانة عن اتنين من نواب الإخوان اتنين معملوش حاجة، بيقولك أصل لقوهم في حالة تلبس، تلبُسّ يعني كانوا لابسين!! ولا كانوا بياكلوا ملبسّ!! تلبس يعني إيه؟؟ لا مؤاخذة لقوهم مع نسـ......؟! ولا كانوا بيشموا كولة؟؟؟؟
بيقولك ضبطوهم مع رجالة!!!!!.... ياخرابي..... رجالة!!!!!!
أيوة قاعديييييين... قاعدييييييين مع رجالة؟؟؟؟
أيوة.... صحيح؟؟؟؟؟؟ أيوة والله!!!!!!!!!
ولابسين هدومهم؟؟ طبعًا مش بقولك متلبسين
والرجالة دول مييين؟؟ باين عليهم إخواان!!
مسلمين؟؟ طبعًا إخوان مسلمين..
مصريين؟؟ أكيد ياعم الخواجة
ياخبر أزرق على أحمر.. دي فعلاً جريمة تلبس "إنساني" خاااالص....
المهم ياخالو: الحصانة اترفعت عن الجوز حتة واحدة والحاج هاني ابن الحزب الوطني وابن الحاج سرور "إخوات يعني" بتاع الدم الملوث تقريره قاعد بيتفبرك على مهله.. على راحته على أقل من راحته.. ده دم ملوث... يعني بيموّت... يعني أرواح ناس برضه ياجماعة ومينفعش فيها الاستعجال..!!!! يالهووووووي.................

مصر المهرووووسة

كانت محروسة وصارت مهروسة، والهرس شغااااال على ودنه، بفضل النظام اللي حاكمنا ـ وبيحكم علينا ـ ركب النظام فرس الهرس وقاعد يهرس كل اللي يقابله أو يقف ضده، أو حتى يشاور عليه بصوابعه، ولأن بطونهم امتلأت واتكرشت وبالملذات تشبثت، وعلشان يحافظو على حجم الكروش واطالة العروش لازم لهم ناس تساندهم.. وتسندهم.. ليهم مصالح بردوا.. منتفعين يعني.. ياكلوا نصيبهم من التورتة الثورية، ويهبشوا لهم هبشة متينة وقوية، إشي فلوس وإشي فلوس وإشي مناصب وإشي مصالح وأراضي وشركات وشاليهات والنهب على كيف كيفك...



وهما دول "هراس" مصر المهروسة ـ على فكرة أنا موش سوداني مع إني بحب السودان ـ لأ أنا مصري وقصدي المهروسة المهروسة موش المحروسة يعني "مصر والسودان كانوا هتة واهدة".. هراس مصر المهروسة واللي كانت من زمااااااااااااااااان أوي أوي أوي محروسة بجد بفضل الله ونخوة حكامها ومكانشي فيه هتّيفة.. يهتفوا للنظام وحلاوة النظام وحسني النظام وجمال النظام عمال على بطال لأ... كان زمان رجالة بينصحوه وهو يسمع كلامهم لأنه كان قوي وتقي.. مش ضعيف وصاحب مصلحة.. زي الملك الصالح ومحمد علي.. ودلوقت مصر بتتهرس كل يوم حتة جديدة ومن جوانا موش من بّرانا، العدو مننا قصدي علينا، قصدي كان مننا واصبح مُسلط علينا، بيعمل كل اللي هُمّا عايزينه من غير ما يبذل عدونا أي جهد، ولكنه بيدعمه ويشجعه، وعدونا للأسف واحد، وجوه مختلفة وأقنعة مهترئة، عدونا هو الاستبداد والظلم والفساد، والانحلال، والقهر، وسفك الدم وهرس البلد ونهب خيرها وحب غيرها، عدونا كان مننا.. عدونا نظامنا اللي للأسف لسه بيحكمنا...!



علشان كدة إحنا جينا