Sunday, June 17, 2007

حسن مالك.. طلعت حرب مصر الحديثة

من لا يعرف الحاج حسن مالك فهو رجل رقيق القلب دافئ الفؤاد، تجده في بيته رقيقًا حانيًا على أهله وأولاده، مربيًا لهم على أجمل المبادئ بأزهى الحُلل، وفي عمله حاسمًا حازمًا منكرًا لذاته، متواضعًا عاطفًا على الصغير، قبل الكبير، فما يحيرك في شخص هذا الرجل الثابت هو أنه يجمع بين التفوق الأبوي في بيته والتفوق العملي مجالات أعماله المختلفة، فهو أب حنون، بيزنس مان خلوق كفء على أعلى مستويات الكفاءة، ومكانة حسن مالك الاجتماعية والذهنية بتلك الصفات الحيوية فيه، لا يناسبه إلا موقع رئيس وزراء أو على الأقل وزير بدرجة امتياز، فهو قادر على إدارة من حوله بكل رفق وانسيابية وتفوق وكفاءة.

حاولوا تحطيمه مرات عدة، ومن قبل أستولوا على كل ما يملك وخرج الرجل من محنته أقوى ظهرًا وأعظم شكيمة وأكثر إصرارًا على إكمال رسالته في حياته، ففتح الله تعالى على يديه بيوتًًا كثيرة تقدر بالمئات ومنافع للناس، وسمعة طيبة لوطننا الغالي علينا جميعًا ـ في بلاد كثيرة كان مالك ومازال رمزًا وطنيًا للاقتصادي الوطني النزيه، صاحب السمعة الطيبة خارج مصر وداخلها، ومن أحرص رجال الأعمال على الأخلاق وعلى الوفاء للوطن بدفع ضريبة الوطن فلم يتهرب يومًا عن ذلك ولم يتخلى يومًا عن واجباته تجاه الإدارات المختلفة ولم يفعل مثل كثير ممن استحلوا تراب الوطن وداسوه بلا هوادة.

والآن مالك يدفع مرة أخرى من حقه وحق أولاده وأهله يدفع ضريبة جديدة فرضها عليه الطغاة والمتجبرون وأصحاب المصالح والفاسدون في وطننا، يريدون تحطيمه وازالته من طريقهم مرة أولى، لكن عذرًا أيها الفاسدون المفسدون في الأرض!!

عذرًا لكم يا خونة الأوطان، يا هدّامين لكل صرح يريد أن يعلوا في صرح هذا الوطن الجميل، يا من تريدون هزيمة حسن مالك.. كلكم جميعًا والله.. لا تساوون جناح بعوضة في ميزان الله تبارك وتعالى..

"وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون".. ولن يترككم الله تعالى أبدًا لا في الدنيا ولا في الآخرة.. وأعلموا ن الأيام دول، وأيام مالك سوف ترجع بإذن الله تعالى مرة ثالثة، فهذا الرجل العظيم قادر بمعية الله تعالى على أن يقف أمام كل جبار عتيد، مهما كان، ولا تنسوا أن الحق راجع إلى رجال وأن هؤلاء الرجال المغيبون الآن في ظلم سجونكم سوف يعودون بإذن الله تعالى من قريب، وسوف نرفع جميعًا أكف الضراعة إلى الله تعالى ليهزمكم الله ويفضحكم ويفضح أعمالكم الشريرة، وندعو لمالك وأمثاله الشرفاء بكل حب وكل مودة...

اللهم أخرج مالك وأهله ومن معه مما هم فيه..
اللهم فرّج عليهم كربهم
اللهم شدّ من أزرهم
اللهم كن معهم.. على عدونا وعدوهم
اللهم احفظهم.. فإنك نعم الحافظ
وعذرًا مالك وآل مالك فتلك الكلمات البسيطة لا توفيهم حقهم وصبرًا فإن موعدكم النصر بإذن الله..

No comments: